توجه مساء اليوم الخميس الرئيس المصري حسني مبارك للمصريين وللعالم بخطاب، سبقته عدة تكهنات ومعلومات اطلق عليها بالاكيدة بأن مبارك سيعلن تنحيته، لكن الخطاب الذي عرف تأخير قال عليه البعض انه بسبب صراع على سلطة، لم يكن كما انتظره جمهور ميدان التحرير بالقاهرة، اذ اعلن مبارك بأنه باق حتى نهاية ولايته ليسلم مصر امنه، مؤكدا ان الوضع الحالي ليس متعلق به لكنه متعلق بمصر ومستقبلها، لدى يجب الاتحاد من اجل نقل مصر من هذا الوضع الحساس وانقادها من الغرق.
مبارك لم يفوت المناسبة لتذكير المصريين بماضيه وما قدمه لمصر.