اعتبر وزير الشباب والرياضة المغربي ان المظاهرة المزمع تنظيمها الاحد القادم، يتم توظيفها من طرف جبهة البوليساريو، مؤكدا انه مع مطالب الشباب المشروعة .
وهذا نص البيان الذي نشره على صفحته على الفايس بووك .
بخصوص 20 فبراير
بصفتي عضو بالمكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار، الحزب الذي يدافع عن المشروع المجتمعي التقدمي الحداثي، أنا مقتنع بأن الديمقراطية هي أحسن وسيلة لتنمية بلادنا، لأنها تكفل لكل فرد في المجتمع حقه الدستوري للتعبير والاحتجاج في احترام تام للقانون وحريات الآخرين،
أما فيما يتعلق بالمسيرة التي تمت الدعوة إليها يوم 20 فبراير ، فأنا من الأوائل الذين يقولون بأن لكل فرد الحرية للقيام بما يشاء، كما الشباب الذين يرغبون في المشاركة في هذه المسيرة بدورهم لهم الحق في ذلك ما داموا سيحترمون آراء الآخرين.
فيما يخصني شخصيا كمواطن مغربي يقيم بالدارالبيضاء وليس بباريس أو برشلونة، أعتقد أن هذه المسيرة يتم توظيفها واستغلالها من قبل عناصر البوليزاريو الذين لا هدف لهم سوى خلق البلبلة والمواجهات العنيفة لاستفزاز الناس، من أجل إضعاف موقف بلادنا بالمنتظم الدولي فيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان بالصحراء. شهر ابريل 2011 سيكون حاسما بالنسبة لملف قضيتنا الوطنية، حيث سيتم التصويت على قرار أممي في هذا الصدد.
أنا أستوعب تطلعات الشباب، و أظن أن هناك عدة وسائل لمناقشة وتسوية كل القضايا بشكل استباقي لاسيما عن طريق التواصل والحوار.
ولهذه الغاية فأنا مستعد لمناقشة هذه التطلعات مع كل الأشخاص الذين يرغبون في إبداء آرائهم بطريقة ديمقراطية وذلك بهدف بناء مشروع مجتمع للشباب، وفقا لتوجيهات صاحب الجلالة نصره الله،
أتمنى أن يحضر العديد منكم يوم الجمعة المقبل 18 فبراير على الساعة الثالثة بعد الظهر بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، حيث سيتم فتح نقاش مباشر مع الشباب كما سيكون اللقاء مناسبة لأؤكد على ان الشباب هم المورد الرئيس لبلادنا وأن أي مشروع مجتمعي لن يتحقق بدون مشاركة الشباب، كما سأعرض خلال هذا اللقاء مع الطلبة عددا من المعطيات والأرقام المتعلقة بواقع الشباب المغربي.
منصف بلخياط